تعهد وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة ببناء بلد يهيمن عليه روح المساواة والعدالة، مشيراً إلى الظلم الذي تعرض له الأكراد خلال فترة حكم النظام السابق.
وأوضح في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "الأكراد يضيفون تنوعًا وإثراءً للمجتمع السوري، وقد تعرضوا للظلم تحت حكم الأسد، وسنعمل سويا من أجل إنشاء بلد حيث يشعر الجميع بالمساواة والعدالة".
ومن المتوقع أن تعقد الإدارة السورية الجديدة اجتماعًا مع قوات سورية الديمقراطية "قسد" بعد تبادل الرسائل الإعلامية دون تقديم خطوات ملموسة حتى الآن، وتعكف الإدارة على توحيد الفصائل العسكرية التي نشأت بعد الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
وبالرغم من لقاءات سابقة بين قيادات "قسد" والإدارة الجديدة إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات حاسمة بشأن مستقبل القوات، وتشمل "قسد" وحدات حماية الشعب الكردية وتحكم مناطق في عدة محافظات سورية.
يرفض "قسد" الذوبان تمامًا حتى الآن رغم التفاوض المستمر، وتعتبر أن تكون جزءًا من الجيش السوري خيارًا ممكنًا.
وفي سياق متصل، شدد وزير الدفاع على ضرورة عدم الإبطاء في توحيد وتنظيم القوات المسلحة دون أي مماطلات.