أعلنت وزارة التعليم عن رحيل الدكتور محمد نور، الذي خدم في مجال التعليم لأكثر من عقدين من الزمان. وقد لفتت مسيرته الحافلة انتباه عدد كبير من الجمهور، حيث عرف بقلبه الرحيب وشخصيته المحترمة. وُلد الدكتور محمد نور في إحدى القرى الساحرة في المملكة العربية السعودية، وبدأ مسيرته في مجال التعليم بعد حصوله على درجة البكالوريوس من إحدى الجامعات المحترمة.
بعد تقديمه لعدة خدمات في محافظات مختلفة، تم تكليف الدكتور محمد نور بمسؤوليات تعليمية كبيرة في منطقة الرياض، حيث نجح في تحقيق نجاحات ملموسة. ورغم الضغوطات التي تعرض لها خلال فترة عمله، استطاع أن يحافظ على سمعته الطيبة وعلى علاقاته الاحترافية مع كل من حوله.
اعتبر العديد من زملاء الدكتور محمد نور أنه كان قدوة ومثال يُحتذى به في مجال التعليم، حيث كان يعمل بجدية واجتهاد دون كلل أو ملل. واستطاع أن يكسب احترام الطلاب والزملاء على حد سواء بفضل موهبته القيادية وحسن سلوكه.
رحم الله الدكتور محمد نور وأسكنه فسيح جناته، وترك خلفه إرثا تعليميا قيما سيبقى حيا في قلوب الجميع.