في إطار الجهود المبذولة لتنمية القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية وتعزيز السياحة المستدامة، أكد وزير السياحة أحمد الخطيب على التزام المملكة برؤية 2030 واستثماراتها الضخمة في تطوير وجهات سياحية جديدة تصل قيمتها إلى أكثر من 500 مليار دولار. تأتي هذه الاستثمارات في سياق حرص المملكة على استخدام مواد صديقة للبيئة وتضمين مبادئ الاستدامة في جميع مشاريع التطوير مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر.
وفي إطار مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، قدّم الوزير الخطيب نبذة عن الإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع السياحي في المملكة، مشيراً إلى التزامها بتحقيق معايير الاستدامة البيئية وزراعة الملايين من الأشجار حتى عام 2030 ضمن مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الخطيب خلال جلسة الحوار بعنوان "التوسع في نطاق السياحة المستدامة" على أن المملكة تسعى جاهدة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، مشدداً على أهمية الاستدامة كمبدأ منهجي ينبغي على جميع دول العالم العمل عليه للحفاظ على البيئة والأرض من التهديدات البيئية المتزايدة.
وفي ختام حديثه، أشار الوزير الخطيب إلى نمو القطاع السياحي في المملكة ورسالته الإيجابية الملهمة، مشيراً إلى تحقيق القطاع لنسبة متزايدة من الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي واستهداف تحقيق نسبة 10% بحلول عام 2030. ودعا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة وتجربة جمالها الطبيعي وتنوع ثقافتها وتاريخها العريق.