يعتبر شهر رمضان المبارك فترة مهمة لتعزيز الروابط العائلية وتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يضفي على هذا الشهر الفضيل جوًا اجتماعيًا خاصًا يعكس قيم التكافل والتضامن بين الأجيال.
وفي هذا السياق، أكد خبراء علم النفس التربوي على أهمية التجمعات العائلية خلال شهر رمضان ودورها في تعزيز العلاقات الأسرية والصحة النفسية لأفراد الأسرة، خاصة الأطفال.
ويشير الخبراء إلى أن هذه اللقاءات العائلية تسهم في نقل المشاعر الإيجابية وتعزيز الشعور بالأمان للأطفال، بالإضافة إلى تعليمهم قيم العطاء والكرم والتعاون مع الآخرين.
ومن أجل المحافظة على هذه العادة الجميلة، يجدد الخبراء الدعوة إلى غرس ثقافة التجمع الأسري في أطفالنا منذ الصغر، وتفادي أي خلافات قد تعترض هذه الأوقات المميزة، مع إيلاء الاهتمام لاختيار أوقات مناسبة للتجمعات يمكن للجميع الاستمتاع بها.
وختامًا، يجدد الخبراء الدعوة للأسر للاستفادة من شهر رمضان كفرصة لتقوية الروابط العائلية وجعل التجمعات الأسرية عادة دائمة تسهم في بناء مجتمع مترابط وسعيد.