أكد المتحدث الرسمي للبنك المركزي الأمريكي على ارتفاع درجة عدم اليقين التي تحيط بالسياسات الاقتصادية للرئيس ترمب، مشيراً إلى أن التأثير المحتمل لهذه التغييرات سيكون محور الاهتمام في الأيام القادمة.
وفي كلمته خلال منتدى اقتصادي في نيويورك، قال المسؤول: «لا داعي للاندفاع، حيث أننا نعيش حالياً في ظروف ملائمة تسمح بالتأني في اتخاذ القرارات».
وفي سياق متصل، تزامنت تلك التصريحات مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير، حيث من المتوقع أن تشهد الساحة الاقتصادية تحولات سريعة قد تؤثر على الاقتصاد العالمي بأسره.
وجاءت تدابير ترمب التي تشمل فرض رسوم جمركية وتشديد الإجراءات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، لتثير المخاوف حيال استقرار الاقتصاد العالمي وتفاقم حالة عدم اليقين.
وعلى الرغم من تأثيرات هذه السياسات على الأسواق المالية العالمية، فإن البنك المركزي الأمريكي أكد أن الاقتصاد ما زال ينمو بوتيرة جيدة ولا حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة.
وختم المتحدث بتأكيد أن الاقتصاد الأمريكي يواصل نموه بثبات وسرعة، مما يعكس الثقة في الاتجاه الحالي للسياسات النقدية والاقتصادية.
