أطلق مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، تحذيرًا قويًا اليوم، حيث قال إنه لن يتهاون مع أي شخص يتورط في الاعتداءات، سواء كانوا من أنصار نظام الأسد المخلوع أو من العناصر الإجرامية.
وأكد كنيفاتي خلال تصريحاته أن قوات الأمن تقوم بملاحقة فلول النظام السابق وضباطه، مؤكدًا أنها لن تسمح بأي أعمال انتقامية تجاه المجتمع.
وفي هذا السياق، حث كنيفاتي السكان على عدم السماح بانتشار الفتنة أو استهداف أي فئة من فئات المجتمع السوري، مشددًا على أهمية احترام القانون كضامن للعدالة والاستقرار.
وبالإضافة إلى ذلك، نبّه كنيفاتي الناس من التورط في أي دعوات للتحريض، داعيًا إياهم إلى ترك المسائل الأمنية في يد الجهات المختصة التي تتولى محاسبة المتورطين ومنفذي الجرائم.
على جانب آخر، نقلت قوات الأمن العام الداخلي تعزيزات أمنية إلى ريف اللاذقية بهدف حماية المواطنين وممتلكاتهم، كما تم إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى الساحل السوري، وفرض قيود على تنقل الأشخاص غير المشمولين بتكليفات عسكرية رسمية.
وفي وقت سابق، حث الرئيس السوري، أحمد الشرع، قادة الميدان على ضرورة منع أي تجاوزات وتحذير المرتكبين من ارتكاب أي انتهاكات تجاه المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن القوات مستمرة في مطاردة فلول النظام السابق وفق الخطط العملياتية المعتمدة، حيث دعت الوزارة الأشخاص الذين غادروا المنطقة للعودة إلى مناطقهم، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة الكاملة.
