في تطورات جديدة على الساحة السورية، شهدت مناطق الساحل السوري، وبالتحديد اللاذقية وطرطوس، إعلان وزارة الدفاع السورية عن بدء المرحلة الثانية من عملية ضبط الأوضاع والسيطرة على المنطقة. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة التي شهدت اشتباكات بين القوات الأمنية والمسلحين خلال الأيام السابقة.
وفي هذا السياق، أوضح العقيد حسن عبدالغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن المرحلة الثانية تهدف إلى تمشيط المناطق وملاحقة فلول وضباط النظام السابق في الأرياف والجبال. هذا، بالإضافة إلى توجيه جهود الأمن العام نحو تأمين الطرق والتفتيش الدقيق لضمان سلامة السكان والمارة.
من ناحية أخرى، شهدت المنطقة حادثة هجوم على سيارة للأمن في جبلة بريف اللاذقية، واشتباكات في محطة بانياس للطاقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا". وفي تطور آخر، تم العثور على مقبرة جماعية لعناصر من قوات الأمن والشرطة قرب القرداحة، ما أثار اتهامات بتورط فلول النظام السابق في هذه الجريمة.
وفي هذا السياق، تتزايد الدعوات الإقليمية والدولية لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في سوريا، مطالبة بضرورة العمل المشترك للحد من تداعيات الصراع والوصول إلى حل سياسي يضمن السلام والأمان للمواطنين.
