اكتشف مجموعة من مراجعي العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة تحدياً يواجههم منذ أغسطس العام الماضي، حيث لاحظوا غياب قسم الأشعة في المبنى الجديد. وعبر العديد منهم عن استيائهم وصعوباتهم التي واجهوها أثناء توجيههم لإجراء الأشعة في المبنى القديم، وخاصة المصابين بالكسور وكبار السن وذوي الإعاقة الذين يجدون أنفسهم في وضع صعب.
وفي سياق متصل، اندهش عدد آخر من المراجعين من عدم وجود خدمات الأشعة في المبنى الجديد الذي يتميز بحجمه الكبير، ورأوا أن تنقل المرضى بين المبنيين الجديد والقديم يعتبر تحدياً إضافياً يحتاج إلى حلول سريعة. وشكا أحد المراجعين عن تجربته الصعبة في نقل والدته الكبيرة في السن وذات الاحتياجات الخاصة من قسم العيادات إلى قسم الأشعة، والتي شهدت صعوبات بالغة في الوصول للخدمات الطبية الضرورية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم التأكيد على وجود خطة عمل متكاملة من قِبل تجمع المدينة المنورة الصحي لافتتاح أقسام جديدة لمختلف أنواع الأشعة في المبنى الجديد، مما يُظهر التزام المسؤولين بتوفير خدمات طبية متميزة للمرضى. وبالإضافة إلى ذلك، تم تأكيد توفير خدمة نقل مريحة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من وإلى المبنى الرئيسي عبر وسيلة النقل المخصصة «الغولف كار»، والتي تسهل عملية الانتقال بشكل كبير وتحسن من تجربة المراجعين.