فتحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية باب التأهيل المسبق لشركات الاستكشاف للمنافسة على رخص الكشف التعدينية في مناطق متمعدنة بالمملكة العربية السعودية. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لتسريع عمليات الاستكشاف والتنمية في قطاع التعدين والمعادن.
وتهدف الوزارة إلى تعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية الهائلة في المملكة، التي تقدر بقيمة تريليون ريال، من خلال تنويع سلاسل القيمة المضافة وتعزيز القطاع التعديني. تشمل الرخص المطروحة مواقع في المنطقتين الرياض والمدينة المنورة، وتحتوي على مجموعة من العناصر المعدنية الثمينة والأساسية مثل الذهب والنحاس والفضة والزنك والنيكل.
وحددت الوزارة تاريخًا نهائيًا لتقديم طلبات التأهيل المسبق للمنافسة، وتوفر البيانات الجيولوجية والفنية اللازمة عبر منصة تعدين لضمان توفير المعلومات للمستثمرين. وتم تصميم منافسات رخص الكشف هذا العام بشكل مؤتمت وشفاف وعادل، مع تقسيمها إلى عدة مراحل منها مرحلة التأهيل المسبق واختيار المواقع والترسية النهائية.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة الوزارة لطرح رخص الكشف على مساحات تزيد على 50000 كيلومتر مربع خلال الأعوام القادمة، وتأتي بعد النجاح الذي حققته وزارة الصناعة والثروة المعدنية في مؤتمر التعدين الدولي السابق.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الخطوة تنافسًا شرسًا بين الشركات المحلية والعالمية على استغلال الموارد المعدنية الهائلة في المملكة، وتعزز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في قطاع التعدين على مستوى العالم.