تبقى توقعات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 تحت الضوء، حيث لم تطرأ تعديلات عليها لتبقى عند 1.45 مليون برميل يوميًا. وبالمثل، تستمر التوقعات لعام 2026 دون تغيير عند 1.43 مليون برميل يومياً.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة "أوبك" لم تعدل توقعاتها المتعلقة بالنمو الاقتصادي لعام 2025، مع التأكيد على أن التوترات التجارية قد تلعب دورًا هامًا في استمرار تقلبات السوق، خاصة مع استمرار التكهنات حول سياسات التجارة العالمية.
وفي سياق متصل، تشير المعطيات إلى أن متوسط إنتاج "أوبك+" للنفط قد بلغ 41.01 مليون برميل يوميًا خلال شهر فبراير، مسجلًا زيادة بلغت 363 ألف برميل يوميًا مقارنة بينير. وكانت "أوبك" قد ثبتت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال الشهرين الماضيين عند 1.4 مليون برميل يوميًا، بعد تراجع متتالي دام 5 أشهر، لتراجع تقديراتها لنمو الطلب بنسبة تقارب 27%.
من ناحية أخرى، يتوقع التقرير تحسنًا طفيفًا في الطلب على النفط بنهاية العام الحالي، حيث يتوقع أن يرتفع متوسط الطلب العالمي إلى 105.2 مليون برميل يوميًا عام 2025، وإلى 106.75 مليون برميل يوميًا في الربع الأخير.
وعلى صعيد العرض، بقيت "أوبك" عند توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج تحالفها "أوبك+" عند مليون برميل يوميًا خلال العامين الحالي والقادم، مع توقع وصول متوسط الإمدادات من الخارج إلى 54.2 مليون برميل يوميًا هذا العام، و55.2 مليون برميل يوميًا العام القادم.
وسوف يكون الزيادة الرئيسية في الإمدادات النفطية خارج تحالف "أوبك+" من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والنرويج، في حين من المتوقع أن تشهد أنغولا انخفاضًا في الإنتاج. قد سجلت الولايات المتحدة مستوى قياسيًا في إنتاج النفط بلغ 13.5 مليون برميل يوميًا في ديسمبر الماضي، بينما عانى الإنتاج الإجمالي للسوائل النفطية انخفاضًا طفيفًا نتيجة الأحوال الجوية الباردة خلال شهري يناير وفبراير.
