فاجأت غارة جوية مدبرة بشكل دقيق حركة الشباب الصومالية في بلدة دمشا شبيلو، حيث تم العثور على 50 عنصراً من التنظيم الإرهابي ميتين، بما فيهم القيادي المسؤول منصور تمويني. تم تدمير المعدات العسكرية التي كانت بحوزة الإرهابيين، وذلك بالتعاون بين الجيش الصومالي وشركاؤه الدوليين.
وفي سياق متصل، كان قائدًا عسكريًا قادمًا من بلدة بولو فلاي الذي تم اغتياله خلال الغارة، حيث كانت تُستخدم سياراته لتنفيذ الهجمات الانتحارية. يأتي هذا بعد هجمات سابقة نُفذت على مبنى سكني في بلدوين أسفرت عن وفاة 10 أشخاص، بمن فيهم زعماء قبائل وضباط عسكريين.
تقوم حركة الشباب بمحاولات استفزازية لإفشال المخططات الأمنية ضدها، حيث فشلت في هجماتها الأخيرة. في هذا الصدد، يستمر الجيش الصومالي بمساعيه لمنع عودة الإرهابيين للمناطق التي تم تطهيرها منهم.
تشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى تحركات من زعماء القبائل استعدادًا لمواجهة تنظيم حركة الشباب، التي تعاني من خسائر متتالية أمام الجيش الصومالي والسكان المحليين. تأكيدًا على الجهود المبذولة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.