أشعلت تصريحات رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، جدلاً واسعاً خلال الاجتماع الاستثنائي للاتحاد الأفريقي، بعدما قدم طلباً إلى الفيفا لاستضافة مصر لإحدى مجموعات مونديال 2034، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية.
أثارت تلك التصريحات تفاعلات سلبية غاضبة في البيئة الرياضية والإعلامية في البلدين، حيث اعتبر بعض الإعلاميين أن هذا الطلب كان يحتاج إلى تنسيق مسبق مع السلطات السعودية قبل تقديمه في مناسبة دولية كبيرة كالاجتماع الاستثنائي للاتحاد الأفريقي.
وقد أعرب الإعلامي الرياضي السعودي وليد الفراج عن استيائه، مؤكداً أهمية التنسيق والتواصل قبل اتخاذ مثل هذه القرارات الكبيرة. بينما أعرب الكاتب الصحفي المصري رضوان الزياتي عن تحفظه على طريقة تقديم الطلب، داعياً إلى العمل على خطة شاملة لاستضافة بطولات رياضية كبيرة بدلاً من التركيز على تفاصيل محددة بدون تنسيق.
من ناحيته، حذر المحامي خالد أبو بكر من أن هذا التحرك قد يكون تجاوزاً للصلاحيات، مشيراً إلى أهمية استشارة الجهات المعنية قبل اتخاذ قرارات بهذا النطاق الكبير.
بالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن هناك حاجة ملحة لتحقيق التواصل والتفاهم بين الأطراف المعنية، واتباع إجراءات واضحة ومدروسة لضمان سير الأمور بسلاسة وفعالية، خاصة فيما يتعلق بتنظيم البطولات الرياضية الكبيرة.
