في قضية تثير الجدل والاستياء، كشفت لاعبة كرة اليد الروسية أولغا ميدفيديفا عن اتهامات توجه لها من السلطات النرويجية بسبب تعليم أطفالها اللغة الروسية.
هكذا اندلعت فضيحة مدوية عندما كشفت "ميدفيديفا"، التي اقامت في النرويج لمدة 18 عاما مع زوجها وأطفالها الثلاثة، عن تفاصيل صادمة حول تعامل الجهات المعنية معها.
وبحسب اللاعبة، فإنها تم استدعاؤها من قبل الشرطة بسبب طريقتها في تربية بناتها، حيث اتهمت السلطات بأنها تعاملت بطريقة سيئة مع أبنائها بسبب تقديمها لهم الطعام الروسي التقليدي، وإلزامهم بأداء واجباتهم المدرسية، بالإضافة إلى متابعتهم للرسوم المتحركة باللغة الروسية.
وأوضحت "ميدفيديفا" أن الشرطة انتقدت تعليم أطفالها اللغة الروسية كونه "سلوك سيئ"، وصفته بأنه جريمة، وهددتها بسحب بناتها وتسليمهم لعائلة نرويجية للتبني.
هذا الوضع المأساوي دفع "ميدفيديفا" إلى اتخاذ قرار مفاجئ بمغادرة النرويج، على الرغم من اختيارها التواجد في هذا البلد بعد نجاحها الرياضي مع فريق "لارفيك" النرويجي، الذي فازت معه بالعديد من البطولات الكبرى.