أثارت توجيهات مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز عبدالله محمد آل الشيخ للأئمة والخطباء جدلًا واسعًا، حيث دعاهم إلى الحرص على الإخلاص والابتعاد عن الرياء والشبهات في أداء مهامهم الدينية خلال شهر رمضان المبارك.
عندما أجاب على سؤال حول قرار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد الشيخ آل الشيخ أن الإخلاص يعد شرطًا أساسيًا لقبول الأعمال، مشيرًا إلى أنه ينبغي على الفرد توخي الحذر قبل القيام بأي عمل، مشددًا على أهمية العمل وفقًا للكتاب والسنة.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ في فتواه أن هناك أحكامًا تتعلق بتصوير الصلوات والمحاضرات في المساجد، حيث أشار إلى ضرورة تحديد النية والهدف من التصوير، مستندًا إلى قول النبي الشريف: "من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به".
وختم الشيخ آل الشيخ الفتوى بنصيحة للمسلمين بضرورة الحفاظ على الإخلاص في الأعمال الدينية، معربًا عن أمله في أن يوفق الله الجميع لاتباع طريق الخير والصدق، في إطار العمل على رضى الله الواحد الأحد.