تمكّن مستشفى سانت فينسنت في سيدني من تحقيق إنجاز طبّي ملحوظ حيث أعلن عن نجاح أول مريض يُفصل عن الجهاز القلبي الاصطناعي بعد فترة طويلة من الاعتماد عليه. الرجل، الذي ينتمي إلى الفئة العمرية للأربعينات، كان يعاني من فشل قلبي حاد استوجب زراعة قلب اصطناعي مصنوع من التيتانيوم كخطوة موقتة قبل خضوعه لعملية زراعة قلب حقيقي.
وبعد نحو 100 يوم من العيش مع القلب الاصطناعي، تمكن المريض من ترك المستشفى في فبراير، قبل أن يتلقى عضواً جديداً في مارس. يُعد هذا الإنجاز خطوة نحو تطوير تقنيات زراعة الأعضاء وإيجاد حلول طبية مستقبلية مبتكرة.
أوضحت إدارة المستشفى في بيان صحفي أن هذا النجاح يمثل حلقة مهمة في سلسلة أبحاث القلب الاصطناعي، حيث يعتبر المريض أول من يحقق رقماً قياسياً في استخدام هذا الجهاز لفترة زمنية طويلة.
وفي هذا السياق، يعمل الخبراء على تحسين تلك التقنيات لتمكين المرضى من العيش بقلوب اصطناعية، مما يفتح آفاقا جديدة لعلاج أمراض القلب بطرق مبتكرة وآمنة.
باستمرار التطورات في عالم الطب والتقنية الحديثة، نتطلع إلى مزيد من الإنجازات والثورات الطبية التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء.