بحسب المصادر العالمية، كشف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط عن تفاصيل محادثات الدوحة الحساسة التي جرت مؤخرًا والتي انتهت باتفاق حركة حماس على استئناف المفاوضات وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين. وقد أوضح المبعوث أن هذا التمديد المقترح يهدف إلى تيسير التفاوض على إطار عمل لوقف دائم لإطلاق النار، داعيًا إلى تنفيذ مقترح "تضييق الفجوات" قريبًا وإلى الإفراج الفوري عن أحد الرهائن المشتبه بهم.
وفي سياق متصل، قدمت حركة حماس ردًا إيجابيًا على مقترح المفاوضات الذي تلقته من الوسطاء لاستئناف إجراءات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أعلنت عن موافقتها على إطلاق سراح أحد الرهائن وبعض المعتقلين، ضمن إطار وقف النار الحالي بين الجانبين.
ومن جانبه، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية لبحث رد فعله على هذا التطور الجديد، في حين تشدد حماس على مطالبها بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة كشرط أساسي في أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وبينما تستمر التوترات بين الجانبين، يظل الأمل قائمًا في التوصل إلى حل سلمي يضع حد للصراع ويرسخ الاستقرار في المنطقة، وسط جهود مستميتة من الوسطاء لإحلال السلام والاستقرار.