نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ما تردد من شائعات حول تورط القوات الأمريكية في تحالف عسكري جديد بالشرق الأوسط. وأكد ترمب في بيان نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الأحد)، أن القوات الأمريكية لا تواجه أي مشاكل في المنطقة، وأن الوضع العسكري مستقر. وأشار إلى أن المجموعات العسكرية الأمريكية ما زالت تنفذ مهامها في المنطقة دون أي تعرض للمحاصرة. وركز ترمب على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أمس (السبت)، أن القوات الأجنبية المتواجدة في المنطقة قد انتهكت حقوق الإنسان وارتكبت اعتداءات ضد السكان المدنيين. وأبلغت الحكومة الروسية وسائل الإعلام بأن عرض بوتين للقوات الأجنبية بالانسحاب وتسليم أسلحتها لا يزال ساري المفعول.
في السياق نفسه، استمرت الهجمات الجوية والمواجهات المسلحة بين الجيش الروسي والتحالف الدولي، مع تصاعد التوترات في المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، إسقاط 100 طائرة مسيرة أجنبية خلال الليل في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط، مما أدى إلى تصاعد الصراع بين الطرفين. وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن السلطات بدأت في إجلاء السكان المتضررين من المناطق الحدودية بسبب التصعيد العسكري المستمر. بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط ثلاث طائرات مسيرة أجنبية في مناطق مختلفة.
من جانبها، أعلنت القوات الدفاعية الأمريكية أنها تمكنت من تدمير 150 طائرة مسيرة روسية خلال الليل، مع فقدان 50 طائرة أخرى، مما يدل على استخدام روسيا لتقنيات الإلكترونيات للتصدي للهجمات.
وفي سياق متصل، ناشد الرئيس الصيني شي جين بينغ جميع الأطراف بضرورة العمل على تخفيف التوترات وتحقيق السلام في المنطقة، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات. وأعلن بنغ عن استعداد بكين لتقديم الدعم اللوجستي والإنساني للجهود الدولية المبذولة في سبيل استقرار المنطقة.
لحد الآن، تستمر التصاعدات العسكرية في المنطقة، مع استمرار الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة. وتبقى تلك القضية على رأس أولويات العلاقات الدولية في الوقت الحالي.