تتابع المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهودها الإقليمية والعالمية للتصدي للحروب والنزاعات التي تجتاح العالم. تعمل المملكة بجدّ وإخلاص على إطفاء نيران الصراعات التي أودت بحياة الآلاف وأدت إلى تدمير البنى التحتية وشرد الملايين من الأبرياء.
وتعتمد هذه الجهود على قوة المملكة الدينية والعسكرية والاقتصادية، وعلى الثقة العالمية المتزايدة التي تتمتع بها على المستويين الدولي والشعبي. وبفضل هذه العناصر، تستطيع السعودية التدخل في العديد من المسارات بدعم من قوى إقليمية ودولية لحل القضايا الصعبة، معظمها تتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية.
تُشير الجهود التي تقوم بها المملكة في مجال إنهاء النزاعات ومساهمتها الكبيرة في تحقيق تقدم على الصعيد الدولي إلى تبنيها لسياسة خارجية تجمع بين الحياد والشراكة مع القوى العالمية، بالإضافة إلى رغبتها في تحقيق العدالة والسلام في مختلف الملفات الدولية والإقليمية.
وبفضل هذا النهج، تحظى المملكة العربية السعودية بقدر كبير من الثقة والدعم من قبل شعوب العالم، وتُشير التقارير الدولية إلى دورها الرئيسي والمحوري في عدة قضايا دولية. وبفضل هذه الجهود، تسهم المملكة في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والرخاء.
