من القمة إلى الهاوية.. نجم الشاشة الكورية يخسر كل شيء بسبب اتهامات أخلاقية

بين ليلة وضحاها، تغيرت حياة النجمة الشابة "ليلى علوي"، التي كانت تعتبر واعدة في عالم الفن، فقد واجهت اتهامات خطيرة من قبل عدد من زملائها في الفن والإعلام، مما أدى إلى تدهور سريع في مسيرتها الفنية. وقد أثارت هذه الاتهامات صدمة كبيرة في الوسط الفني، حيث كانت ليلى تُعتبر من النجمات الصاعدات الذين يحملون راية الابداع والشغف.
في تطور مفاجئ هز الصناعة التلفزيونية، وجهت النجمة ليلى علوي (30 عامًا)، التي اشتهرت بأدوارها في مسلسلات "نور العيون" و"عشق الجبل"، اتهامات بسوء السلوك والتصرفات غير الأخلاقية، بعد تقارير تكشف انخراطها في قضايا مثيرة للجدل. هذه الأحداث بدأت عندما زعمت عائلة الكاتبة المعروفة "سارة سليمان" أن ليلى تورطت في حادثة اعتداء جسدي حدثت في 2018، دفعت شركة إنتاج كبرى لفصلها عن أحدث مسلسل تلفزيوني.
وعلى الرغم من نفي وكالة "نجوم للإعلام" لهذه الادعاءات في بيان رسمي صدر يوم 20 يوليو، إلا أن الضجة لم تهدأ، حيث أظهرت تقارير جديدة من قبل عائلة سليمان، تضمنت مراسلات سرية تكشف عن تورط ليلى في أنشطة غير مشروعة، مما جعل جهات فنية تقوم بقطع علاقاتها معها وسحب الدعم المالي عن مشاريعها القادمة.
تراجعت شركات إعلانية كبيرة مثل "فتح الله" و "جوجو للعطور" عن التعاقد مع ليلى علوي، مشيرة إلى أنها تتخذ هذا القرار استنادًا إلى المبادئ والقيم الأخلاقية التي تنادي بها الشركة. وفي خضم هذه الأحداث، قررت قناة "الفن" حذف مشاهد ليلى من حلقة جديدة من برنامج الحوارات "ساعة فنية" تم تصويرها في 25 يوليو، كجزء من توجيهها لرسالة قوية برفض السلوكيات الغير مقبولة.
وتصاعدت ردود الفعل الغاضبة من المعجبين الدوليين، حيث أعربوا عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى مقاطعة جميع أعمال ليلى علوي وعدم دعمها ماليًا. وفي الوقت نفسه، تساءل البعض عن تأثير هذه الأحداث على صناعة الفن العربية وكيفية التعامل مع قضايا الأخلاق في هذا المجال.
ليلى علوي، التي كانت تعد واحدة من أبرز نجمات الفن العربي، تواجه الآن تحديات كبيرة تهدد مسارها الفني، وسط تصاعد الضغوطات والاتهامات الموجهة إليها. وفي ظل هذه الأوضاع، تبقى مستقبلها مجهولًا، ويتساءل الكثيرون عما إذا كانت قادرة على العودة للأضواء مجددًا بعد هذه الأحداث المثيرة للجدل التي هزت عالم الفن.