شهد مطار «دبلن» حادثة غريبة أثارت الذعر بين المسافرين، حيث ألقت الشرطة الإيرلندية القبض على شاب في العشرينات من عمره بسبب تصرفات عنيفة داخل صالة المغادرة. الحادث وقع خلال يوم القديس باتريك، أحد الأعياد الوطنية البارزة في إيرلندا، وقد تحولت الاحتفالات إلى فوضى عارمة بعد انهيار الشاب، الذي كان في حالة سكر، أمام أنظار المسافرين المذهولين.
وفي تمام الساعة 7:20 صباحًا، وصل الشاب إلى المطار متناولًا الكحول، وبعد تأخر رحلته، بدأ في تدمير الممتلكات بصورة عنيفة أمام الركاب، حيث خلع قميصه، وقام بركل مكاتب الأمتعة وإلقاء الكراسي والطاولات بعنف. كما لاقت الواقعة صدى واسعًا عبر مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر الشاب وهو يرتكب أفعالًا مدمرة بحالة من الهياج.
فور وقوع الحادث، تحركت الشرطة بسرعة لاحتواء الموقف وتمكنت من اعتقال الشاب بعد دقائق قليلة. وقد أصدرت إدارة المطار بيانًا يُشير إلى التصرفات العنيفة الناتجة عن حالة سكر الراكب، معبرة عن أملها في عدم تكرار تلك الواقعة في المستقبل.
وفي بيان رسمي للشرطة الإيرلندية، تأكدت التهم الموجهة للشاب وتم تحديد موعد لمثوله أمام المحكمة. وعلى صعيد الردود، عبر المسافرون عن استيائهم تجاه الحادثة التي أفسدت احتفالات يوم «القديس باتريك»، مطالبين بتشديد إجراءات الأمن في المطارات.
وبالرغم من عدم الكشف عن هوية الشاب، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الأضرار التي نجمت عن تصرفاته قد تستلزم تكاليف مالية تصل إلى آلاف اليوروهات لإصلاحها، وخاصةً مع تعرض معدات إلكترونية وأثاث المطار للتلف.
