بدأت التوترات تتصاعد بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، حيث كشفت تقارير صحفية عن محاولات إدارة الرئيس دونالد ترمب فرض شروط جديدة في اتفاقية المعادن مع الدولة الأوروبية. وأشارت المصادر إلى رغبة الولايات المتحدة في التحكم في محطات الطاقة النووية الأوكرانية كجزء من صفقة الموارد المحورية بين البلدين.
وفي ظل هذه التطورات، يعبر مسؤولون أوكرانيون عن قلقهم من احتمالية فرض شروط غير مواتية عليهم، خاصة بعد تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية إلى كييف. ومن المتوقع أن تشمل الشروط الجديدة نقل الأصول الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، إلى ملكية الولايات المتحدة.
وبينما يظهر التصعيد بين البلدين، يؤكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي على استمرار المناقشات بشأن الشراكة الاقتصادية والنمو الاقتصادي، مشيراً إلى التركيز الحالي على وقف إطلاق النار وتحقيق السلام المستدام.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترمب عزمه على توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، في حين تم تأجيل التوقيع سابقا بسبب فشل المباحثات بين زيلينسكي وترمب بعد مشادة كلامية بينهما.
بعد هذه التطورات، يترقب العالم تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على مستقبل الاتفاقيات والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين القوتين العظميين.