إن بقاء الميداليات الأولمبية باريس 2024 عرضة للتآكل أثناء وجودها في ملكية الرياضيين المتوجين أصبح موضوعًا شائكًا بعد أن خرجت الصور الصادمة التي تُظهر المعادن باهتة ومتبلدة إلى العلن.
انتشرت صور لميداليات المتسابقين الذين تألقوا في المنافسات الرياضية بباريس، وقد تكرست عليها علامات الصدأ وفقدان اللمعان، سواء كان ذلك بالنسبة للأستراليين الستة الذين تعرضوا لليأس، أو باقي الزملاء الذين أبدوا استياءهم من الوضع.
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا مع هذه الحادثة، حيث تناقل المستخدمون الصور المثيرة للجدل وأشادوا بإبداع رواد الإنترنت في وصف الحادثة بأنها "فضيحة رياضية كبرى" التي لا يمكن تجاوزها.
أظهرت الصور البائتة للميداليات المؤرخة أن الحدث لا يعد واقعًا مشرفًا على الرياضة العالمية، وأثار غضب اللاعبين الذين سارعوا بإعادة ميدالياتهم المتآكلة للجنة التنظيم بعد تبين الواقع المؤسف.
من جانبها، أعلنت اللجنة المنظمة أنها ستستبدل جميع الميداليات التي تظهر عليها عيوب الجودة خلال الأشهر القادمة، في محاولة لإصلاح الأمر وتقديم تعويض عادل للفائزين الحقيقيين.
بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن العدد الإجمالي للميداليات المعرضة للتآكل قليل مقارنة بإجمالي الجوائز التي تم توزيعها، إلا أن هذا الواقع لا يمنع من الكشف عن الأسباب وراء هذه المشكلة بمزيد من التفحص والتحليل.
