في لقاء حصري مع الفنانة المبدعة سارة البوصلة، تحدثت عن رحلتها الفنية المذهلة وتأثير هويتها الثقافية على إبداعاتها. بدأت سارة رحلتها الفنية منذ سنوات الطفولة في مسارح البلاد، واستمرت في التألق في عدة مجالات فنية من السينما إلى الفنون البصرية.
عندما سُئلت عن تأثير خبرتها السابقة على رؤيتها الفنية اليوم، أكدت سارة أن كل تجربة تشكل جزءاً من تطورها الفني. وجودها في المسرح منذ الصغر وعملها في مجال الهندسة الكيميائية لها الفضل في تحديد نهجها الإبداعي الفريد.
تعبر سارة عن فخرها بهويتها الثقافية، وكيف أصبحت مصدر إلهام دائم لإبداعاتها. تحاول أن تنقل قِيَم بلادها وتراثها من خلال أعمالها الفنية، مستلهمة من الثقافات الشرقية والغربية على حد سواء.
تسلط سارة الضوء في أعمالها على تقنيات فنية جديدة ومبتكرة، مستوحاة من عدة مدارس فنية مثل الانطباعية والفن الياباني. بالإضافة إلى ذلك، تعكس أعمالها روحاً عصرية وفكرية متطورة تجعلها تبرز في عالم الفن المعاصر.
رغم التحديات التي واجهتها كفنانة امرأة، إلا أن سارة تبقى مصممة على تحقيق أحلامها وتحدي القيود الاجتماعية. تعتبر التواصل مع الجمهور العربي هدفاً مهماً لها، حيث تسعى لتقديم إبداعاتها وتألقها في هذه المنطقة الثقافية الغنية.
في نهاية اللقاء، أعربت سارة عن تفاؤلها وحماسها لمستقبلها الفني، حيث تعمل حالياً على مجموعة من المشاريع الفنية التي تأمل في عرضها على الساحة الدولية. كما تطمح سارة لتقديم معارض فنية في العالم العربي، لتشارك ثقافتها وإبداعاتها مع الجمهور العربي المخلص.