صدم العالم الإثنين بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المفاوضات على الأراضي الأوكرانية لترسيم الحدود، مع توقيع اتفاقية تقاسم عائدات المعادن النادرة مع كييف قريباً. وأكد ترمب خلال اجتماعه بمجلس الوزراء أن الولايات المتحدة تبحث نقل محطات طاقة من أوكرانيا إلى الشركات الأمريكية، في إطار جهود الوصول إلى تسوية النزاع بين البلدين.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عدم وجود حل عسكري لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ 3 سنوات، مشدداً على ضرورة تحقيق تقدم من خلال المفاوضات. وأشار روبيو إلى جهود فريق في السعودية يسعى لتحقيق تقدم نحو تحقيق السلام.
من جانبه، أجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في الرياض بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود ومن ثم في أوكرانيا. وأوضح البيت الأبيض أن الهدف من هذه المحادثات هو ضمان حرية حركة الملاحة في المنطقة، رغم عدم وقوع عمليات عسكرية مكثفة في الأشهر القليلة الماضية.
هذه التطورات تشهد مرحلة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة، أوكرانيا وروسيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة وعلاقاتها الدولية.