تم عقد جلسة استماع هامة من قبل لجنة المخابرات في الكونغرس بشأن تسريب محادثة سرية تتعلق بالهجوم الأمريكي على جماعة الحوثي في اليمن. في تصريحاته اليومية، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أن حضور الصحفي جيفري غولدبرغ في تلك المحادثة السرية لم يؤثر على سير العمليات المتعلقة بالحوثيين. وأكد ترمب أن الخطأ الوحيد كان تسريب المحادثة وأنه لم يكن بالخطورة التي يظنها البعض.
وفي سياق متصل، أشارت البيت الأبيض إلى أنه لم يتم إرسال أي معلومات سرية ضمن المراسلات التي شملت غولدبرغ بالخطأ، مؤكدة أن الرئيس ترمب ما زال يدعم فريق الأمن القومي بكل قوة.
وتوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريح نشرته على منصة "X" أنه لم يتم مناقشة أي خطط عسكرية في تلك المحادثات، وأن لم ترسل أية معلومات سرية إلى غير المعنيين.
وكما أعلن غولدبرغ نفسه، تلقى تفاصيل حول الهجمات الأمريكية في اليمن عبر تطبيق "سيغنال" بتاريخ محدد، وتم إضافته إلى مجموعة المراسلة بشكل غير مقصود. وذكر أن في هذه المجموعة كانت تتبادل مسؤولين كبار معلومات حول الضربات العسكرية المقررة.
في الختام، يبقى الجدل قائما حول تلك التسريبات والأخطاء الإدارية التي تطرأ أحيانا، مما يستدعي متابعة دقيقة وتوضيحات لتفادي تكرارها في المستقبل.