البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل تمنح لاصقات الأنف ميزة تنافسية للرياضيين؟

لقد بدأ الحديث من جديد بين الرياضيين والأطباء حول استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.

بينما يعتقد البعض من الرياضيين أن استخدام اللاصقات يمكن أن يساعدهم على الحصول على تنفس أفضل وأداء رياضي أقوى، يظل الأطباء على يقين من أن هذه اللاصقات لا تقدم أي فوائد كبيرة.

على الرغم من أن اللاصقات كانت شديدة الشهرة في تسعينيات القرن الماضي، إذ كان يستخدمها العديد من نجوم الرياضة العالميين مثل جيري رايس وأندريه أجاسي، إلا أن العلماء والأطباء عادة ما يصفونها بالخرافات.

لكن في الوقت الحالي، بدأ عدد من الرياضيين مثل كارلوس ألكاراز وكاسبر رود وصوفيا جوجيا في استخدام تلك اللاصقات مرة أخرى، بعدما أعادوا اكتشاف فوائد اللاصقات التي تساعد على تحسين التنفس.

صرح ألكاراز أنه يستخدم اللاصقة حالياً بسبب نزلة البرد التي يعاني منها، وأنه يشعر بتحسن في التنفس وهو يستخدمها خلال التدريبات وحتى أثناء النوم.

من جانبه، أشار فيليب تيتز لاعب كرة القدم إلى أن استخدامه لللاصقة يساعده على التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء، مما يعطيه شعوراً جيداً أثناء المباريات.

على الجانب الآخر، يؤكد الأطباء أن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يعتبر غير ملموس، وأن الفروقات الطفيفة التي قد تحدث قد تكون ناجمة عن تأثير وهمي.

على الرغم من تشجيع بعض الرياضيين على استخدام تلك اللاصقات لتحسين أدائهم، إلا أن التحليلات العلمية تظهر أن التأثير الفعلي لللاصقات يبقى محدوداً وغير ملحوظ.

في النهاية، يظل الجدل قائماً بين محبين اللاصقات ومنتقديها، حيث يتباين الرأي بين الرياضيين والأطباء حول فعالية هذه الطريقة في تحسين الأداء الرياضي.

المقال السابق
اعترض عليها وطلب إزالتها.. لماذا غضب ترمب من صورته في «الكابيتول»؟
المقال التالي
منها إبعاد الأجانب عن السلطة.. شروط أمريكية لرفع العقوبات عن سورية