في ظل التطورات الاقتصادية والتنموية الهائلة التي شهدتها الدولة مؤخراً، أصبحت تحتل مكانة مميزة على الساحة العالمية. فقد تميزت الدولة بقيادة سريعة وجريئة تفوقت على القطاع الخاص، وتفوقت بطموحاتها ورغباتها على المجتمع. حيث تسبق الجميع في مجالات الصناعة، الاستثمار، والترفيه. لم تكن هذه التحولات الاقتصادية والاستثمارية فقط، بل شملت أيضاً سلسلة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية التي هدفت إلى الحفاظ على المال العام ومكافحة الفساد بكل أشكاله.
تعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين، الذي وضع الأساس لهذه التغييرات الجذرية، تفوقاً وتطويراً للمستقبل على مدى العقود القادمة. إن امتداد هذه الرؤية يمتد لأكثر من ثلاثة قرون منذ تأسيس الدولة، ويتوارثها أبناء آل سعود ذرية بعد ذرية.
في تقييمه للعمل الدؤوب والمثابرة، قال الدكتور عبدالعزيز خوجة، سمو ولي العهد: "أن الأمير محمد بن سلمان هو رجل عملي وله ملكات القيادة. يعمل دون كلل أو ملل، ويفرض نفسه في العمل العام بكل تفانٍ وتفانٍ. لذا، فإن العمل معه ليس مجرد تشريف بل هو فرصة لمن يتحمل العمل 25 ساعة في 24 ساعة."