فترة المراهقة هي من أكثر المراحل تعقيدًا في حياة الإنسان، حيث تتعقد العواطف المتقلبة مع التغيرات الهرمونية والضغوط النفسية.
وتؤكد الخبراء على أهمية دعم المراهقين في التعامل مع مشاعرهم بشكل إيجابي لضمان صحتهم النفسية وقدراتهم على اتخاذ القرارات.
في حديث خاص لموقع إخباري، ذكرت أخصائية نفسية أن التنظيم العاطفي يلعب دورًا حيويًا في تحسين حياة المراهقين، مشيرة إلى أن تلك المهارة تشمل إدارة المشاعر والتكيف مع التحديات بشكل فعال.
وأضافت الخبيرة أن القدرة على التعرف على المشاعر وضبط ردود الأفعال تجاه المواقف المختلفة تعتبر أساسية لتعزيز التوازن العاطفي وتطوير المرونة النفسية لدى المراهقين.
لمساعدة المراهقين على التحكم في عواطفهم، يمكن اتباع خطوات عملية مثل:
- الحوار المفتوح: تشجيع المراهقين على مشاركة مشاعرهم دون خوف.
- اليقظة والاسترخاء: تعليم تقنيات للتهدئة العقلية مثل التأمل والرياضة.
- القدوة الحسنة: إظهار الكبار للتحكم الذاتي والصدق في التعبير عن المشاعر.
- العلاج النفسي: التوجه إلى متخصصين للمساعدة في حال الحاجة.
- بناء بيئة داعمة: توفير جو آمن يعزز من تعبير المراهقين عن أنفسهم.
وتشدد الخبيرة على أن تعلم المراهقين تنظيم مشاعرهم يساهم في تحسين صحتهم النفسية وتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات السليمة، ويساعدهم في مواجهة التحديات بشكل أقوى وأكثر فاعلية.
