شهدت غزة خلال الـ24 ساعة الماضية حدثاً مأساوياً، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة 25 شخصاً وإصابة 82 آخرين في أحدث تحديث لضحايا العنف الذي تشهده المنطقة. ترتفع بذلك عدد القتلى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 855 شخصاً، مع 1,869 شخصاً مصاباً.
ومع ازدياد هذه الأرقام المروعة، تعاني الأطفال أكثر من غيرهم، حيث أعلنت وكالة الأمم المتحدة للأونروا مصرع أكثر من 180 طفلاً في قطاع غزة خلال يوم واحد فقط. إنها مأساة إنسانية تتطلب تدخلًا عاجلًا لوقف هذا العنف وحماية الأبرياء.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة عبسان الكبيرة ومدينة جباليا وغيرها من المناطق في غزة قصفًا إسرائيليًا مدمرًا، أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين ومقتل العديد منهم، بينهم الناطق باسم حركة حماس وقياديون آخرون.
وفي وقت لا يزال مصير 9 أفراد من فرق الإسعاف الفلسطينية مجهولًا بعد استهدافهم من جيش الاحتلال، يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المشاورات مع قادة الأمن لبحث استمرار الحرب على غزة، مما ينذر بمزيد من التصعيد والدمار في المنطقة.
تستمر غزة في العيش تحت وطأة العنف والدمار، ويجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف هذه المأساة وحماية المدنيين، خاصة الأطفال الأبرياء الذين يدفعون ثمن هذه الحروب بأرواحهم.
