مع اقتراب فصل العيد، تنبعث أجواء البهجة والفرح في كل مكان، فتملأ قلوب الناس بالسرور والبهجة، وتنعكس تلك الروح الاحتفالية في كل زاوية. إنه وقت ينتظره الجميع بشغف، فهو زمان العائلة والأصدقاء، وزمان التقاليد الجميلة التي تجمع الأجيال وتنقل الفرح والمحبة.
رصدت تقاريرنا نبض العيد في شوارع مدينة جدة، حيث ازدانت المحال بألوانها الزاهية ومعروضاتها المميزة، جاذبة الزبائن من مختلف الأعمار والأجناس. لم يكن الاقبال على الحلويات والملابس والزينة مقتصراً على فئة دون أخرى، بل زادت الفرحة عند الكبار والصغار على حد سواء، فأسفرت الابتسامات العريضة عن رونق خاص وبهجة لا تضاهى.
إنما هذه ليست مجرد تجارب ومشاهد عابرة، بل هي تجسيد لروح العيد التي تتجدد كل عام بمزيد من البهجة والسرور. فلنستعد جميعاً لاحتفالاتنا بقلوب مليئة بالحب والتقدير، لنعيش كل لحظة بكل انتعاش وفرح، مع تمنياتنا بأعياد هانئة وأوقات سعيدة للجميع.