في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات العالمية، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» تظهر إعادة توجيه جذرية لأولويات الجيش الأمريكي.
تبنت إدارة الرئيس الأمريكي تجاهلًا جديدًا بمواجهة التهديدات الصينية، بالتركيز على ردع أي هجوم محتمل من الصين على تايوان. تعكس الوثيقة السرية التي وقعها وزير الدفاع بيت هيغسيث هذا التوجه الاستراتيجي الجديد.
وفي انتقال جوهري للتحليل الإستراتيجي، تدعو الوثيقة الحلفاء الأوروبيين والآسيويين والشرق أوسطيين لتحمل المسؤولية المشتركة في مواجهة التهديدات النووية الروسية والكورية الشمالية والإيرانية، بزيادة الإنفاق الدفاعي.
تتضمن إستراتيجية الدفاع الوطني المؤقتة تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المحيطين الهندي والهادئ، مع تشديد الضغط على تايوان لزيادة استثماراتها الدفاعية بشكل كبير. وتركز على نشر قوات بحرية وبرية متطورة لتعزيز الردع في هذه المنطقة الحساسة.
هذا التوجه الجديد للدفاع الأمريكي يستند إلى استشراف الأمور المستقبلية والتخطيط الدقيق لضمان سلامة البلاد وإستقرار المنطقة بشكل عام، ويعكس التغييرات المتسارعة التي تشهدها العلاقات الدولية في ظل التحديات الأمنية الصعبة والتهديدات الجديدة التي تواجه العالم حاليًا.