في حادثة مروعة هزت مدينة أرفود المغربية، تعرضت أستاذة لغة فرنسية لاعتداء وحشي من قِبل أحد طلابها أثناء تواجدها في الشارع.
وفقًا لتقارير محلية، الجاني البالغ من العمر 21 عامًا قد استخدم ساطورًا في هذا الاعتداء الذي أسفر عن إصابة الأستاذة بجروح خطيرة، وأثار ذهول المارة الشاهدين على الحدث المأساوي.
السلطات الأمنية تدخلت بسرعة بعد الواقعة، وقامت بوضع المشتبه به تحت الاحتجاز الاحتياطي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تزال التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الحادث وسبب وقوعه.
في أعقاب هذا الحادث المروع، أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم بيانًا أعربت فيه عن دعمها الكامل للأستاذة المتضررة من الهجوم، وأشارت إلى نقل الأستاذة إلى مدينة فاس لتلقي العلاج اللازم بسبب خطورة جروحها، ونجحت قوات الشرطة في اعتقال الجاني بعد وقت قصير من وقوع الحادث.