قامت الصين بإطلاق الصاروخ الأكثر فتكًا وفعالية في العالم، والمعروف باسم "التنين الأحمر"، الذي يهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية وبث الرعب في قلوب خصومها. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن الصين تملك ترسانة من الأسلحة النووية تعد واحدة من الأكبر والأكثر تطويراً في العالم.
وعلى الرغم من مرجعية اسم "التنين الأحمر" إلى التراث الثقافي للصين والرمزية التي يحملها، يُطلق عليه البعض اسم "صاروخ الدمار" نظرًا لقدرته الهائلة على تدمير الأهداف بدقة وفاعلية.
وفي إعلان رسمي عام 2019، كشف الرئيس الصيني عن الصاروخ النووي "التنين الأحمر"، مما أثار اهتمام العالم بفعاليته الفائقة وقوته المدمرة. يتمتع الصاروخ بقدرات متقدمة، تشمل قدرته الاستثنائية على استهداف الأهداف على بُعد يبلغ حوالي 15 ألف كيلومتر بدقة فائقة.
ويمتلك الصاروخ "التنين الأحمر" القدرة على اتباع مسارات طيران متنوعة وغير تقليدية، مما يجعل من الصعب على الدفاعات المعادية اعتراضه قبل بلوغه الهدف المُراد. كما يمكن للصاروخ حمل حتى 12 طن من الرؤوس النووية، مما يجعله يتفوق على معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الحديثة في هذا الجانب.
وتسعى الصين بجدية إلى تطوير قدراتها الجوية من خلال استخدام طائرات مسيرة متطورة تتعاون مع المقاتلات من الجيل الخامس. ووفقًا للتقارير، فإن الصاروخ "التنين الأحمر" متوافق مع منصة "النسر الطائر"، وهي رأس حربي قابل للمناورة وقادرة على التحليق بسرعات تزيد عن 20 ماخ، مع القدرة على تجنب الردود غير المتوقعة وتفادي نظم الدفاعات المضادة.
ويعتبر نظام "التنين الأحمر" أحد أكثر الأنظمة فتكًا بفضل تضمينه لتقنيات مضادة متقدمة، مثل الطعوم الكاذبة وأنظمة التشويش الإلكتروني، التي تهدف إلى اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة للدول المعادية.
وأصبح الصاروخ "التنين الأحمر" جزءًا أساسيًا في إستراتيجية الدفاع النووي للصين منذ دمجه في الترسانة النووية الصينية في عام 2020، ليكون بمثابة قدرة هجومية احتياطية في حال نشوب أي نزاع نووي يهدد أمن البلاد.