في ظل الأحداث العنيفة التي شهدها اليوم منذ الفجر، حيث تسبب القصف العنيف في وفاة عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنشر قواتها في منطقة موراج التي تقع بين مدينتي رفح وخان يونس.
وقامت قوات الاحتلال بإجبار حوالي 300 ألف فلسطيني من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة على مغادرة منازلهم بسبب القصف المتكثف الذي تعرضوا له، ونشرت القوات الإسرائيلية قوات من الفرقة 36 في منطقة موراج التي دخلتها للمرة الأولى.
حسب شهود عيان، بدأت قوات الاحتلال بتفجير وتدمير المنازل في رفح، مما خلق حالة من الرعب بين المدنيين، إضافة إلى القصف العنيف على خان يونس. وأكد الشهود أن الدبابات الإسرائيلية في المنطقة بين خان يونس ورفح تواصل استهداف المدنيين بنيرانها.
وتجرفت قوات الاحتلال الأراضي الزراعية في منطقة قيزان رشوان جنوب غربي خان يونس بالقرب من موراج، وتسبب ذلك في دمار كبير في المنطقة. وأبلغ الشهود عن استمرار إطلاق النار بكثافة على المدنيين في وسط غزة.
المحور المذكور، موراج، هو ممر يقع في جنوب غزة يمتد من البحر غرباً حتى شارع صلاح الدين شرقاً، ويمتد حتى الحدود مع إسرائيل عند معبر "صوفا"، ويبلغ طوله 12 كيلومتراً، ويفصل محافظة رفح عن باقي المحافظات في القطاع.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة اليونيسف إغلاق حوالي 21 مركزًا لعلاج سوء التغذية في غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والمواد الطبية والمكملات الغذائية منذ 35 يوماً.
