البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل تعاني من الأرق؟.. ستلاحقك الذكريات التعيسة

فجرت دراسة حديثة أن الشخص الذي يتمتع بنوم جيد واسترخاء كافٍ قد يكون لديه قدرة على تفادي ذكرياته السلبية، بينما الشخص الذي يعاني من الأرق قد يجد نفسه مُطاردًا من ذكريات مؤلمة وأفكار تعيسة.

نتائج الدراسة أكدت أن القدرة على قمع الذكريات السلبية تعتمد بشكل كبير على جودة النوم العميق. وقد أشار الدكتور سكوت كايرني، أستاذ علم النفس في جامعة يورك بإنجلترا، إلى أن هذه الاكتشافات يمكن أن تفسر ازدياد حالات الأمراض النفسية بين الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم المستمر.

كما كشفت دراسة سابقة أن الاستدعاءات الذهنية واستحضار ذكريات الماضي يتم عن طريق منطقة في الدماغ تُعرف باسم "الحصين"، في حين تكون "قشرة الفص الجبهي الظهراني" مسؤولة عن تقليل تأثير الذكريات السلبية.

وفي توضيحه، أوضح كايرني أن فريق البحث في الدراسة تركز على فرضية علمية تشير إلى أن عدم كفاءة النوم يؤثر سلبًا على قدرة الجزء المسؤول عن قمع الذكريات على أداء وظيفته بشكل جيد.

من جهتها، أشارت الدكتورة ماريا ويبر، اخصائية طب الأعصاب الإدراكي بجامعة غلاسكو، إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في تطوير أساليب العلاج للحالات التي تعاني من اختلالات في عملية تنظيم الذكريات.

وأضافت ويبر: "تحسين جودة النوم من خلال التدخلات الطبية يمكن أن يكون حلا فعالا في علاج اضطرابات الذكريات التطفلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن استخدام هذه النتائج كأداة وقائية لمنع عودة الأفكار السلبية والذكريات المؤلمة بشكل مؤكد."

المقال السابق
الأمم المتحدة تطالب باعتقال آمِر الشرطة الليبية
المقال التالي
الأسيرات الإسرائيليات: كنا نتنقل في غزة كنساء فلسطينيات