إقالة رئيس «الشاباك» تعصف بإسرائيل.. والمعارضة: نتنياهو رئيس منظمة إجرامية
لا تزال تداعيات قرارات الإقالات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشغل الساحة السياسية في إسرائيل. يأتي هذا في ظل تعليقات حادة أطلقها زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، معتبراً سلوك نتنياهو خلال أزمة إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار بأنه مشابه لسلوك رؤساء منظمات إجرامية.
تصاعدت الجدلية بعد كشف رئيس الجهاز السابق يورام كوهين عن محادثات أجراها مع نتنياهو، تضمنت طلباً بإزالة رئيس وزراء سابق من المجلس الوزاري، ما أثار استياء لدى العديد من الأطراف. وفيما لم يحدد كوهين توقيت تلك المحادثات، إلا أنه أكد على استخدام نتنياهو لجهاز الشاباك في أغراض سياسية.
بالمقابل، تعتبر التحركات التي قام بها نتنياهو بإقالة بار والضغط على مسؤولين سابقين بالجهاز، من بين الأمور التي أثارت القلق داخل الأوساط الإسرائيلية. وبينما يظل الجدل قائماً، يستمر النقاش في كيفية التعامل مع تلك القضايا وضمان استقلالية الجهاز الأمني دون تدخلات سياسية.
تجدر الإشارة إلى أن قرارات نتنياهو والاتهامات الموجهة إليه تثير تساؤلات كبيرة حول استقامة الحكومة وتأمين سير العمل السياسي بمصداقية وشفافية. ومع استمرار تطورات القضية، يترقب الرأي العام مزيداً من التفاصيل والتوضيحات من الأطراف المعنية.
