البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

ترمب يُراهن على الاقتصاد.. هل تنقذ الجمارك أمريكا أم تُغرقها؟

تصاعدت التوترات التجارية اليوم بشكل كبير بين الولايات المتحدة والصين، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 125%. وردت الصين على هذا القرار بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو رداً على الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم الأوروبية في وقت سابق. وبدأت الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة و60 دولة أخرى، مما أثار مخاوف من تداعيات اقتصادية كبيرة. ترى إدارة ترمب أن هذه السياسات التجارية ستعيد تشكيل الاقتصاد العالمي لصالح الولايات المتحدة، بينما يحذر خبراء اقتصاديون من أنها قد تؤدي إلى تفكك التحالفات الدولية وركود اقتصادي عالمي. وتقدر تقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل أن الرسوم الجمركية ستؤثر سلباً على الأسر الأمريكية بتكلفة تقدر بنحو 3800 دولار سنوياً، خصوصاً الأسر الأفقر. هذه التطورات الأخيرة أثرت بشكل كبير على الأسواق العالمية، حيث فقدت تريليونات الدولارات وشهد المستثمرون اضطرابًا كبيرًا. وفي هذا السياق، دعا وزير الصناعة الفرنسي شركاته بتعليق استثماراتها في أمريكا، بينما حذر وزير المالية الألماني من مخاطر ركود اقتصادي جديد في أوروبا. من جانبها، تعهدت شركات حكومية صينية بتدخلات لدعم أسواق الأسهم المتضررة من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية نتيجة لحرب التجارة العالمية الشرسة التي تشهدها المنطقة.
المقال السابق
رابطة الدوري تستحدث 8 جوائز
المقال التالي
سامح حسين لـ«عكاظ»: موسم جديد من «قطايف» في رمضان 2026