أشارت مصادر ذات صلة إلى أن السلطات الهجرة في الولايات المتحدة تقوم حالياً بمراجعة حسابات مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي للكشف عن المحتوى الذي يمكن تصنيفه على أنه "معادٍ للسامية"، وفقاً لما صرحت به المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تريشا مكلوفلين.
ومن المتوقع أن تستهدف هذه الحملة محتوى يدعم تنظيمات تصنف على أنها "إرهابية"، مع التركيز على منصات مثل "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام" ومراجعة التعليقات، الصور، والمشاركات المختلفة التي قد تثير الشكوك.
تأتي هذه الإجراءات في إطار تفاقم التوترات حول سياسات الهجرة في إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي تسعى لتعزيز الأمن القومي وتقليل المخاطر الأمنية المحتملة، حسب ما ذكرته المسؤولة "مكلوفلين".
وفي سياق هذه التطورات، أشارت المصادر إلى أن خروج أي تورط في نشر محتوى "معادٍ للسامية" قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرات أو الترحيل، سواء كان الشخص متقدماً للحصول على التأشيرات أو مقيماً داخل الولايات المتحدة.
ويعكس هذا الإجراء جهود الإدارة الحالية للحفاظ على التأهب الأمني وتطبيق سياسات صارمة تجاه الهجرة، والتي تمثل أحد أبرز الأولويات لدى إدارة الرئيس ترمب منذ توليه المنصب الرئاسي.