أُطلقت اليوم، من قبل الجهات المعنية، مبادرة رائدة في مجال تأهيل وتطوير النزلاء في السجون، حيث تم افتتاح «مراكز تنمية قدرات النزلاء» في سعي لتطوير وتحسين جودة البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لهم. يهدف هذا الإجراء الجديد إلى إعادة تأهيل النزلاء وإشراكهم بشكل فعّال في المجتمع من خلال توفير فرص تعليمية محدثة ومتطورة. وقد وُجِّهت هذه الجهود النبيلة في إطار دور المديرية العامة للسجون بتعزيز التعليم والتعلم كحق أساسي لكل فرد.
في سياق آخر، خصصت المديرية احتفالاً باليوم العالمي للتعليم تحت عنوان «تمكين النزلاء من السجون من خلال التعليم لحياة أفضل». وتم خلال هذا الإحتفال الإعلان عن خطط شاملة تتضمن إنشاء مدارس ومعاهد تعليمية متخصصة، إضافة إلى برامج أكاديمية متنوعة تهدف إلى تطوير المهارات العملية والفكرية للنزلاء. وتسعى هذه الخطط التعليمية الطموحة إلى تمكين النزلاء من الحصول على شهادات تعليمية رسمية، سواء كانوا في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم المهنية وتطوير مهاراتهم للاندماج بنجاح في المجتمع بعد الإفراج عنهم.