في عالم الإعلام السعودي، يبرز قامة بارزة تعتبر من أبرز الشخصيات التي أثرت في المشهد الإعلامي بجدارة واحترافية. الإعلامي عوض القحطاني، الذي بصم بقوة في عدة مجالات داخل هذا العالم المتقلب والمتنوع.
تعود بداية مسيرة القحطاني الاحترافية إلى عالم الصحافة الورقية، حيث قدم مساهمات كبيرة عبر عدة صحف رائدة في السعودية، حتى انتقل ليجسد دوره بشكل بارز في التلفزيون السعودي.
عمل القحطاني على تطوير نفسه ومهاراته ليصبح وجها معروفا وموثوقا في نقل الأخبار وتقديم البرامج التلفزيونية بإتقان واحترافية عالية، مما جعله جزءا لا غنى عنه في محطات البث المباشر.
لم يكن حضور القحطاني قاصرا على عالم النشرات الإخبارية، بل امتد إلى برنامج «أفراح وتهاني» الذي ترك بصمة قوية في قلوب السعوديين، ليكون مؤشرا على جانب إعلامي انساني يتفاعل مع الجمهور وينقل الفرح والبهجة.
ومن ثم انتقل القحطاني ليشغل مسؤوليات إدارية واستشارية في المجال الإعلامي، حيث ساهم بشكل كبير في صياغة السياسات وتطوير البرامج الإعلامية بمهنية عالية، ولعب دورا مهما كعضو في هيئات إعلامية دولية.
بلا شك، القحطاني يعد من الشخصيات التي عاشت الإعلام وليست مجرد واجهة إعلامية، بل امتزجت روحه بروح المهنة ليبقى صوته وإرثه جزءا لا يتجزأ من تطور الإعلام السعودي نحو التميز والتأثير.