علي التركي إلى رحمة الله

فقدت اليوم الساحة الرياضية السعودية واحداً من أبرز روادها، برحيل الكابتن علي بن عبدالعزيز العلي التركي، إلى جوار ربه تعالى. وسيتم تشييع جثمانه الطاهر يوم غد الإثنين بعد صلاة العصر، في مسجد القريقري بمدينة جدة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الصالحية. المرحوم الذي نال الرحمة والغفران، كان يحظى بمحبة الجميع، وكان شقيقاً لعدد من الأبناء البارزين في العائلة؛ إبراهيم، وعبدالله، وعبدالكريم، وتركي، ومحمد، وعادل، وعبدالملك. وكان أيضاً والداً حنوناً ومُحباً لأبنائه الأربعة؛ عبدالعزيز، ونايف، وإبراهيم، ويوسف، وعبدالإله. ندعو للفقيد بالرحمة والمغفرة، ونتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرته الكريمة، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. ويُمكن تقديم واجب العزاء في منزل العائلة، الموجود في حي المرجان بمدينة جدة. رحل عنا الكابتن علي التركي تاركاً وراءه إرثاً رياضياً عظيماً، وسنبقى نتذكره بكل الخير والاحترام. إنا لله وإنا إليه راجعون.