في لقاء مليء بالحيوية والحماس، استقبل أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، اليوم، وفدًا مميزًا يضم شيوخًا ورجال أعمال من دول مجلس التعاون الخليجي. جاءت هذه الزيارة ضمن سعي المنطقة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المثمرة في قطاع السياحة بمنطقة حائل.
استقبال الأمير للوفد لم يكن مجرد استقبال رسمي، بل كان تجسيدًا لروح التطلع نحو مستقبل مزدهر، حيث تسعى حائل لإعادة تعريف نفسها كوجهة استثمارية وسياحية متكاملة. تأسست هذه الرؤية على إرث تاريخي غني، وموقع جغرافي مميز، إلى جانب مقومات طبيعية وثقافية فريدة.
خلال اللقاء، شدد أمير حائل على أن المنطقة لم تعد مجرد وجهة سياحية موسمية، بل تسعى جاهدة لتحقيق نقلة نوعية تجعلها وجهة استثمارية متقدمة، تبرز الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها في مختلف قطاعات السياحة والضيافة والتراث.
إن زيارة رجال الأعمال الخليجيين جاءت في وقت مناسب؛ حيث تشهد المنطقة تطورًا متسارعًا، دفعه مبادرات مبتكرة من قبل أمير حائل من خلال حملة "اكتشف حائل"، التي تهدف لتسليط الضوء على جماليات المنطقة، من جبالها الساحرة إلى مواقعها التراثية الفريدة، وصولًا إلى مشاريع التطوير البنية التحتية والفعاليات العالمية التي تستضيفها.
أبدى أعضاء الوفد اهتمامهم البالغ بالتطور الحضري اللافت الذي شاهدوه، وبالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة، إلى جانب البيئة الاقتصادية المستقرة والمحفزة التي يتمتع بها المنطقة.
يسعى أمير حائل جاهدًا لتسويق المنطقة بشكل عالمي، وتحويلها إلى مركز الفرص المثالي في خريطة الاقتصاد والسياحة السعودية.
