بالرغم من رفض حماس المقترح الإسرائيلي بشأن الصفقة الجديدة، إلا أن الوضع في قطاع غزة يتجه نحو تصاعد التوترات. وفقًا لمصدر أمني إسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي قد تلقى توجيهات بتوسيع نطاق عملياته في القطاع، مع تصاعد الضغط العسكري على حماس برا وبحرا وجوا، مع التأكيد على جاهزية الخطط المعدة مسبقًا.
على جانب آخر، عبّرت حركة حماس عن رفضها القاطع للمقترح الإسرائيلي الذي وصفته بأنه "تعجيزي"، داعية وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين إلى توسيع رقعة النزاع في غزة وفتح أبواب الجحيم، حسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، أكدت حماس رفضها للاقتراح الإسرائيلي المتعلق بوقف الأعمال العسكرية مؤقتًا في غزة، مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة للوصول إلى اتفاقية شاملة تنهي دورة الصراع الدائرة في المنطقة.
وبالنسبة للاقتراح الإسرائيلي الذي يشمل هدنة مؤقتة وإطلاق أسرى من الجانبين، فقد أدى الوضع الراهن إلى احتدام المعارك في غزة، حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع في القطاع، مما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الأبرياء.
إن المشهد الحالي في غزة يعكس حجم الصراعات والمأسي التي يتعرض لها السكان المدنيون، ويجدون أنفسهم بين سطور صراعات سياسية وعسكرية لا تبدو تلك النهايات سوى بداية لمزيد من التعقيدات والمشاكل.