البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

نجل «سعد بن جدلان»: قصائد منسوبة لوالدي لم يكتبها

في ذكرى الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الشاعر الكبير، وفي عالم الشعر والأدب، تظل الأسماء البارزة متألقة على ساحة الأدب، محملة بجاهد لا يمكن نسيانه، ومن بين تلك الأسماء الرائعة الشاعر الكبير سالم بن حسن بن بدلان السعدي الأكلبي، بصمته الأصيلة في تاريخ الشعر العربي الأصيل.

يعتبر سالم بن حسن السعدي الأكلبي واحدًا من أبرز شعراء جيله، حيث تجسدت في قصائده مشاعر صادقة ولغة شعرية سامية تمتاز بالعمق والجمال، جعلت من قصائده قمة الإلقاء الشعري ومحط أعين الجمهور والنقاد على حد سواء.

زارت "عكاظ" منزل الشاعر الكبير في قرية الزهراء شمال محافظة تثليث، واطلعت على أجواء حياته وعائلته، وتسعد أن تقدم للجمهور هذا اللقاء الحصري مع "ذاكر" ابن الشاعر، الذي تحدث عن تأثير والده في حياتهم وفي عالم الشعر، وكيف تعايشوا مع إرثه الشعري الثري.

تعاود "عكاظ" استكشاف شخصية الشاعر، لتبرز جوانب من حياته وإنجازاته التي قد لا تكون معروفة بشكل واسع، وذلك من خلال نظرة ابنه العاشق وتأملاته في تراث وإرث والده الشاعر الكبير، المعلم والروح الراحلة التي لا تنسى.

سالم بن حسن السعدي الأكلبي، شاعر يعبر عن عالمه الداخلي من خلال أبياته الشاعرية، تجذب القلوب وتحمل في طياتها الكثير من العبر والمواعظ التي تثري الروح وتزيدها قوة وصلابة.

بجهوده الكبيرة وقلمه الرائع، تمكن الشاعر سالم بن حسن السعدي الأكلبي من ترك بصمة لا تنسى في قلوب محبي الشعر العربي، ومنحهم تحفة شعرية فريدة من نوعها، تتحدث عن الحب والوطن والإنسانية بكل بساطة وجمالية.

سالم بن حسن السعدي الأكلبي، لم يكن فقط شاعرا، بل كان رمزا يتجاوز الزمان والمكان، وتجسد للقدرة الإبداعية والموهبة الفذة التي لا تُضاهى. إنه شاعر وروح وإرث يستحق الاحترام والتقدير، ويبقى خالدا في قلوب محبيه وعشاق شعره الرائع.

المقال السابق
200 ألف غرامة تغليب الناظر مصلحته على مصلحة الوقف
المقال التالي
شباب مهد الذهب: متنفّسنا متهالك.. أين الصيانة ؟