في خبر طبي مهم، كشف الاتحاد الدولي للسكري عن اعتراف رسمي بنوع جديد من داء السكري يُعرف بسكري النضج المبكر لدى الشباب (MODY)، الذي يُعتبر مرضا نادرا يصيب المراهقين والشباب. ويعاني المصابون بسكري MODY من ضعف في إنتاج الأنسولين بسبب خلل في خلايا البنكرياس، ما يجعل تشخيص وعلاج المرض أمرا معقدا.
وفي تصريح للدكتورة ميريديث هوكينز من كلية ألبرت أينشتاين للطب، وصفت اعتراف الاتحاد الدولي للسكري بنوع خامس من السكري بأنه خطوة مهمة تساهم في زيادة الوعي حول هذا المرض وتعزيز البحوث حوله.
النوع الخامس من السكري يشكل تحديا كبيرا، حيث يبدو المرضى كمصابين بالسكري من النوع الأول ولكنهم لا يستجيبون للأنسولين. وأوضح البروفيسور نيهال توماس، عضو فريق العمل على سكري MODY، أن تشخيص النوع الخامس بشكل خاطئ كسكري من النوع الأول يسبب استخدام علاج غير مناسب وخطير بالأنسولين.
تم الاعتراف الرسمي بسكري MODY بعد تصويت في مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري، ويحدد هذا الاعتراف تمييز المرض عن أنواع السكري الأخرى. وقد حذر الأطباء من أن إعطاء الأنسولين بجرعات معتادة لمرضى سكري MODY قد يكون خطيرا ويسبب انخفاضا حادا في مستوى السكر في الدم.