انفراج أزمة «يهود» يعيد النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
أخيرا، انحلت أزمة الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، مما فتح الباب أمام عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. وكشف مصدر قيادي في حركة حماس عن موافقتهم على زيادة عدد الأسرى الإسرائيليين في عملية التسليم المقررة هذا الأسبوع بناءً على مبادرة من الفصائل الفلسطينية.
وأوضح المصدر في تصريح لقناة الأقصى في مساء يوم الأحد أن عدد الأسرى الأحياء كان أكبر من التوقعات ويغطي الحاجة لتبادل أكثر من المرحلة الأولى المحددة سابقا بـ 18 أسيرًا.
كما أشار إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو زيادة الفرحة بين الشعب الفلسطيني وعدم تقييد العدد المتبقي للتبادل في الأسبوع الأخير، وفقًا للاتفاق المبرم، وشدد على أن زيادة عدد الأسرى المفرج عنهم جاءت في وقت تشهد فيه قطاع غزة أزمة عودة النازحين، لتكون بمثابة حلا لهذه الأزمة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت تسليم الوسطاء المعلومات المطلوبة بشأن قائمة الأسرى الإسرائيليين المزمع الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت في بيان أنها قدمت تفاصيل دقيقة حول الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن جهود الوسطاء أسفرت عن توصل الطرفين لتفاهم يقضي بأن تُسلم حماس الرهينة أربيل يهود، بالإضافة إلى اثنين قبل يوم الجمعة المقبل، وستُسلم ثلاثة محتجزين إضافيين يوم السبت القادم، وفقًا لما صرح به الأنصاري.
من ناحية أخرى، ستسمح إسرائيل اعتبارًا من صباح يوم الإثنين بعودة الفلسطينيين النازحين من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، مع تقديم قائمة تضم أسماء 400 شخص تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 لكل يوم أحد في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بدء تطبيق التعليمات المتعلقة بعودة السكان إلى شمال غزة، حيث سيُسمح لهم بالعودة سيرًا على الأقدام عبر طريق نتساريم وشارع الرشيد اعتبارًا من الساعة 07:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (05.00 بتوقيت غرينيتش).
