في تصعيد جديد لقضية الهجرة، غادرت قافلة تضم أكثر من 1,000 مهاجر جنوب المكسيك في اتجاه الحدود الأمريكية في تحدٍ للقرارات الأمريكية بإبعاد المهاجرين غير النظاميين وإلغاء طلبات اللجوء. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، فإن المهاجرون ما زالوا متفائلين بفرصة العبور على الرغم من تهديدات الرئيس الأمريكي بتنفيذ حملات ترحيل واسعة النطاق.
وفي التطورات الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة عملية ترحيل مئات المهاجرين بواسطة طائرات عسكرية، وصرح البيت الأبيض بأن هذه هي أكبر عملية ترحيل جماعي تشهدها البلاد في تاريخها.
وتأتي هذه القافلة في سياق تصاعد الجدل حول قضية الهجرة، حيث شهدنا في شهر نوفمبر الماضي قافلة أخرى تضم أكثر من 1,500 مهاجرًا يسعون لدخول الولايات المتحدة على الأقدام، وهو تحدٍ لوعود الرئيس السابق بترحيل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين.
ووفقًا لتقديرات السلطات الأمريكية، يوجد حوالي 11 مليون شخص يقيمون في البلاد بشكل غير نظامي، مما يجعل هذا الموضوع ذا صلة واسعة في الساحة السياسية والاجتماعية.
وفيما يتعلق بردود الفعل على هذه القضية، أعلن قيصر الحدود في البيت الأبيض توم هومان عن قرار صارم يهدف إلى تنفيذ قوانين الهجرة بحزم، مما قد يؤدي إلى مواجهات جديدة بين السلطات والمهاجرين الغير الشرعيين.
هذه الأحداث تشكل تحدٍ جديد للرئيس الأمريكي وإدارته، وتثير تساؤلات حول مستقبل سياسة الهجرة في البلاد وعواقبها على السكان والمهاجرين على حد سواء.