البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

اكتئاب الأب يترك ظله على سلوك الطفل لسنوات

في ظل الدراسة الحديثة التي تم نشرها، تبين أثراً سلبياً بالغاً للاكتئاب الذي يعاني منه الآباء على صحة أطفالهم في السنوات الأولى من حياتهم. فقد كشفت الدراسة عن أن نسبة تتراوح بين 8% إلى 13% من الآباء يعانون من أعراض الاكتئاب خلال هذه المرحلة الحساسة.

ويبدو أن تأثير الاكتئاب لا يقتصر على الآباء فحسب، بل يمتد ليطال نمط تربية الأبناء، مما يؤثر على نموهم النفسي والسلوكي.

فالأطفال الذين يكونون تحت رعاية آباء مصابين بالاكتئاب، يمكن أن يعانوا من صعوبات اجتماعية متعددة، مثل صعوبة تكوين الصداقات وسلوكيات غير مناسبة. كما قد تتجلى آثار هذا الوضع في تدهور القدرات التركيزية والانتباهية لديهم، مما ينعكس سلباً على مسار تطورهم بشكل عام.

تسلط الدراسة الضوء على أهمية دعم الآباء على الصعيدين النفسي والعاطفي، وتؤكد على أهمية رعاية الصحة النفسية كجزء أساسي من الرعاية العائلية الشاملة.

إن الاعتراف بالمشاعر والبحث عن المساعدة لا يمثلان إشارة على الضعف، بل هما علامة على النضج والاهتمام الحقيقي بالنفس وبصحة الأسرة ككل.

وبناءً على ذلك، يجب تبني مفهوم رعاية الصحة النفسية للآباء كجزء ضروري من المسؤولية الأسرية في خلق بيئة آمنة ومستقرة لتنمية الأبناء.

المقال السابق
«الشورى» يوافق على مذكرات مع الإمارات وطاجيكستان وماليزيا
المقال التالي
«إنستغرام» تطلق تطبيقاً لتحرير الفيديو