تقدم أسرة آل جرمي باحر التعازي وصادق المواساة لفقيدهم البطل، الشهيد البار الذي توفي في ساحات الواجب الوطني، الشهيد إبراهيم علي جرمي مجرشي، الذي قدّم أرواحه فداءً للدين والوطن وللمليك. تمت الصلاة على جثمانه الطاهر في جامع إسكان الحصمة بمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، وسُرِّي عقده في أرض الوطن الطاهرة بمقبرة الحصمة.
إن فقدان هذا الشهيد البطل يعد خسارة كبيرة للوطن وللجيش الوطني، فقد كان نموذجاً للتضحية والوفاء، وقد ظلّ شامخاً رافعاً راية الجهاد والعزّة حتى آخر لحظة من عمره. إن تضحياته ستبقى محفورة في قلوبنا وستبقى حية في ذاكرتنا، دليلاً على عمق التضحية والايمان بقيم الوطن والعروبة.
ندعو الله عز وجل أن يتغمد الشهيد البطل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم اهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إن إخوته الأبطال في الجيش الوطني يعلمون جيداً أن الشهادة في سبيل الله هي كرامة لا تُضاهى، وأن الشهداء هم شفعاء لأحبائهم يوم القيامة.
الوطن يعلم أهمية تلك التضحيات ويقدّر قيمها، فالشهيد البطل يبقى رمزاً للوطنية والفداء، وسيظل شهيدنا الغالي إبراهيم علي جرمي مجرشي في قلوبنا أبداً، لنخلد ذكراه وتضحياته ونجدد العهد معه بأن نكون أبناءً صالحين لهذا الوطن الغالي.