قام النائب الإيراني محمد سراج باتهام إسرائيل بالضلوع في الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، جنوب إيران، مؤكداً على أن الحادث لم يكن ناتجاً عن صدفة. وفي تصريحات لموقع إخباري، أوضح النائب سراج أن الانفجارات وقعت في عدة مواقع مختلفة مما يشير إلى تفجير المواد المتفجرة التي تم وضعها داخل الحاويات مسبقاً.
وأكد النائب الإيراني على أن الحريق ليس من النوع الذي ينشأ بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الانفجارات المتزامنة تشير إلى تدخل خارجي مُدبر. وأشار إلى إمكانية استخدام تقنيات متقدمة من قبل إسرائيل، والتي تشمل استخدام الأقمار الصناعية أو الأجهزة التي يتم التحكم بها عن بعد؛ لتنفيذ عملية تفجير دقيقة في التوقيت.
وبالرغم من محاولات الإسرائيليين لعرقلة العلاقات الدولية لإيران، إلا أن الشعب الإيراني لن ينجرف وراء هذه المكائد، وأن الحادث لن يؤثر على سير المفاوضات بين إيران وأمريكا.
وفيما يتعلق بانفجار ميناء بندر عباس واقترانه بانفجار مرفأ بيروت، أوضح سراج أن تفجير مستودع نترات الأمونيوم في بيروت تسبب في أضرار كبيرة نتيجة للانهيار الذي تلاه. بينما كانت الأضرار بميناء بندر عباس أقل بكثير بفضل التدابير الأمنية المُنفذة بشكل صحيح.
ختم سراج تصريحاته بالتأكيد على عدم تورط المعارضة الداخلية في إيران في الحادثة، وإيمانه بأن هذا العمل التخريبي يعود إلى شبكات إسرائيلية تنشط حول العالم.